دخول
مواضيع مماثلة
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 4236 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو ismailajray فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 32000 مساهمة في هذا المنتدى في 7320 موضوع
المواضيع الأخيرة
و اجني الارباح
COUR RESEAU
الصلاة على النبي محمد
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الصلاة على النبي محمد
الصلاة على النبي محمد
الحمدّ لله والصلاة والسلام على رسول الله.
قال الله تعالى: {قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعاً الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ يُحْيِـي وَيُمِيتُ فَآمِنُواْ بِاللّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ} الأعراف 158 لقد أمرنا الله سبحانه وتعالى بتعظيم نبيه محمد صلى الله عليه وسلم.
وتعظيمنا لله لأنه هو خالق كل شىء وربُّ كلِّ شىء ولأنه هو المتفضل علينا بالنعم وهو الرزاق العالم بكلِّ شىء القادر على كلِّ شىء.
والله سبحانه وتعالى هو الذي يستحق العبادة ولا أحد يستحق العبادة إلا الله.
والعبادة هي غاية ونهاية التذلل.
قال الله تعالى: {لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ} وقال أيضا: {وَمَا مِنْ إِلَـهٍ إِلاَّ إِلَـهٌ وَاحِدٌ}.
وتعظيمنا لله لا يماثله تعظيم ولا تقديس فلا نعظم أحدا كتعظيمنا لله.
ومن عظَّم شيئاً كتعظيم الله فقد كفر وهذا هو معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم: "من حلف بغير الله فقد أشرك".
أي من حلف بغير الله معظماً له كتعظيم الله فقد أشرك.
أما من حلف بغير الله كأن حلف بالنبي أو بأحد من الملائكة كجبريل أو ميكائيل ولا يقصد تعظيمه كتعظيم الله فلا يكون كفراً ولا شركاً ولا حراماً إنما هو مكروه كراهةً شديدة.
وقال بعض العلماء إنّ الحَلِف بغير الله حرام.
وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من كان حالفاً فليحلف بالله أو ليصمت" أي من أراد أن يحلف فليحلف بالله أو باسم من أسمائه كأن يقول واللهِ أو والخالقِ أو والرحمنِ أو يحلفَ بصفة من صفات الله كأن يقول وحياةِ الله أو وقدرةِ اللهِ أو وعزةِ الله.
وإذا أراد شخص أن يحلف بالله فقال "واللاّ" أي بلا هاء لا ينعقد يمينه وليس عليه كفارة إذا كسر هذا الحلف ولكن عليه معصيةٌ لأنه حرَّف اسمَ الله عزَّ وجلَّ وكان عليه أن ينطِق بلفظ الجلالة كما هو أي مع التلفظ بالهاء كما ورد في القرءان وكلام النبيّ صلى الله عليه وسلم.
ومن حلف بالله أن يفعل شيئاً ثمَّ لم يفعلْه كان عليه كفارةٌ وهي عتق رقبة مؤمنة أو إطعام عشرةِ مساكينَ عشرةَ أمداد لكلِّ مسكين مدّاً أو مقدار ما يغديه ويعشيه أو كسوة عشرة مساكيِنَ لكلّ مسكين ثوباً فإن لم يستطع أياً من هذه الثلاث صام ثلاثة أيام متواليات أو متفرقات والأحسن كونها متوالية.
وعند سماع اسم الله يسنّ للشخص أن يقول "عزَّ وجلّ" أو "تبارك وتعالى" أو نحوَ ذلك من كلمات التعظيم والتقديس الدالة على عظمة الله وكماله كقول تقدست أسماؤه وجلّ شأنه وجل ذكره، ومن لم يفعل ذلك فليس عليه معصية ولا كراهة.
معشر الإخوة الأحباب، ولقد أمرنا الله سبحانه وتعالى أن نعظم شأن النبيّ المصطفى وأن نذكره بما هو أهله وأن نصليَّ ونسلم عليه، قال الله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً }.
فصلاة الله على النبيّ معناها تشريف وتعظيم.
وصلاة الملائكة على النبيِّ دعاء له. ومعنى اللهم صلِّ على محمد: اللهم زده تشريفاُ وتعظيماُ.
ومعنى وَسَلِّم: آمنه مما يخاف على أمته.
ومن يسمع اسم الرسول عليه الصلاة والسلام في مجلس يسنّ له أن يصليَّ ويسلِّم عليه فإنْ ترك ذلك حتى غادر المجلس كان مكروهاً كراهةً شديدة.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من ذكرت عنده فلم يصلِّ عليَّ فقد أخطأ طريق الجنة" وكذلك يستحسن عند الصلاة والسلام على النبيّ أن نصلي ونسلم على سائر أنبياء الله عليهم الصلاة والسلام فقد صحّ عن رسول الله أنه قال: "إذا سلمتم عليَّ فسلموا على أنبياء الله فإنهم بُعِثوا كما بُعثتُ" والمعلوم أن جميع الأنبياء دينُهم واحد هو الإسلام فكل الأنبياء مسلمون مؤمنون موحدون لله ليس فيهم كافر ولا من دعا إلى عبادة غير الله. فلو قلت عند ذكر سيدنا ءادم أو موسى أو عيسى صلى الله عليه وسلم فإنه جائز وفيه ثواب.
وإذا قلنا إن من سمع اسم الرسول في مجلس وغادره دون أن يصلي ويسلم عليه فقد وقع في كراهة شديدة ولا إثم عليه وإن من سمع اسم الله يستحب أن يقول شيئا من كلمات التعظيم وإن لم يفعل لا إثم عليه ولا كراهة، فليس معنى ذلك أن الرسول أولى بالتعظيم من الله عزّ وجل إنما نحن نعظم الرسول لأن الله أمرنا بذلك، والرسول مخلوق مثلنا لا يخلق مضرة ولا منفعة إنما الله هو خالق المنافع والمضار وكلِّ شىء والله هو الذي يستحق العبادة وحده.
وأما الرسول فهو أفضل المخلوقات وأشرفها.
وتعظيمنا للرسول ينبغي أن يفوق كل تعظيم لغيره من المخلوقات.
وقد قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: "لاتطروني كما أطرت النصارى عيسى بن مريم"، لقد نهانا النبيّ عن الغلو والغلو هو مجاوزة الحد المشروع.
ونحن نقول عن سيدنا محمد إنه عبد الله ورسوله وءاخر الأنبياء وأفضل المخلوقات ولا نقول عنه إنه أول المخلوقات لأن أول المخلوقات أي أول شىء خلقه الله هو الماء كما ورد عن النبي في أحاديث كثيرةٍ، ولا نقول عنه أي عن الرسول إنه إله يستحق العبادة ومن قال هذا فهو كافر مشرك والعياذ بالله.
الحمدّ لله والصلاة والسلام على رسول الله.
قال الله تعالى: {قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعاً الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ يُحْيِـي وَيُمِيتُ فَآمِنُواْ بِاللّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ} الأعراف 158 لقد أمرنا الله سبحانه وتعالى بتعظيم نبيه محمد صلى الله عليه وسلم.
وتعظيمنا لله لأنه هو خالق كل شىء وربُّ كلِّ شىء ولأنه هو المتفضل علينا بالنعم وهو الرزاق العالم بكلِّ شىء القادر على كلِّ شىء.
والله سبحانه وتعالى هو الذي يستحق العبادة ولا أحد يستحق العبادة إلا الله.
والعبادة هي غاية ونهاية التذلل.
قال الله تعالى: {لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ} وقال أيضا: {وَمَا مِنْ إِلَـهٍ إِلاَّ إِلَـهٌ وَاحِدٌ}.
وتعظيمنا لله لا يماثله تعظيم ولا تقديس فلا نعظم أحدا كتعظيمنا لله.
ومن عظَّم شيئاً كتعظيم الله فقد كفر وهذا هو معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم: "من حلف بغير الله فقد أشرك".
أي من حلف بغير الله معظماً له كتعظيم الله فقد أشرك.
أما من حلف بغير الله كأن حلف بالنبي أو بأحد من الملائكة كجبريل أو ميكائيل ولا يقصد تعظيمه كتعظيم الله فلا يكون كفراً ولا شركاً ولا حراماً إنما هو مكروه كراهةً شديدة.
وقال بعض العلماء إنّ الحَلِف بغير الله حرام.
وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من كان حالفاً فليحلف بالله أو ليصمت" أي من أراد أن يحلف فليحلف بالله أو باسم من أسمائه كأن يقول واللهِ أو والخالقِ أو والرحمنِ أو يحلفَ بصفة من صفات الله كأن يقول وحياةِ الله أو وقدرةِ اللهِ أو وعزةِ الله.
وإذا أراد شخص أن يحلف بالله فقال "واللاّ" أي بلا هاء لا ينعقد يمينه وليس عليه كفارة إذا كسر هذا الحلف ولكن عليه معصيةٌ لأنه حرَّف اسمَ الله عزَّ وجلَّ وكان عليه أن ينطِق بلفظ الجلالة كما هو أي مع التلفظ بالهاء كما ورد في القرءان وكلام النبيّ صلى الله عليه وسلم.
ومن حلف بالله أن يفعل شيئاً ثمَّ لم يفعلْه كان عليه كفارةٌ وهي عتق رقبة مؤمنة أو إطعام عشرةِ مساكينَ عشرةَ أمداد لكلِّ مسكين مدّاً أو مقدار ما يغديه ويعشيه أو كسوة عشرة مساكيِنَ لكلّ مسكين ثوباً فإن لم يستطع أياً من هذه الثلاث صام ثلاثة أيام متواليات أو متفرقات والأحسن كونها متوالية.
وعند سماع اسم الله يسنّ للشخص أن يقول "عزَّ وجلّ" أو "تبارك وتعالى" أو نحوَ ذلك من كلمات التعظيم والتقديس الدالة على عظمة الله وكماله كقول تقدست أسماؤه وجلّ شأنه وجل ذكره، ومن لم يفعل ذلك فليس عليه معصية ولا كراهة.
معشر الإخوة الأحباب، ولقد أمرنا الله سبحانه وتعالى أن نعظم شأن النبيّ المصطفى وأن نذكره بما هو أهله وأن نصليَّ ونسلم عليه، قال الله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً }.
فصلاة الله على النبيّ معناها تشريف وتعظيم.
وصلاة الملائكة على النبيِّ دعاء له. ومعنى اللهم صلِّ على محمد: اللهم زده تشريفاُ وتعظيماُ.
ومعنى وَسَلِّم: آمنه مما يخاف على أمته.
ومن يسمع اسم الرسول عليه الصلاة والسلام في مجلس يسنّ له أن يصليَّ ويسلِّم عليه فإنْ ترك ذلك حتى غادر المجلس كان مكروهاً كراهةً شديدة.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من ذكرت عنده فلم يصلِّ عليَّ فقد أخطأ طريق الجنة" وكذلك يستحسن عند الصلاة والسلام على النبيّ أن نصلي ونسلم على سائر أنبياء الله عليهم الصلاة والسلام فقد صحّ عن رسول الله أنه قال: "إذا سلمتم عليَّ فسلموا على أنبياء الله فإنهم بُعِثوا كما بُعثتُ" والمعلوم أن جميع الأنبياء دينُهم واحد هو الإسلام فكل الأنبياء مسلمون مؤمنون موحدون لله ليس فيهم كافر ولا من دعا إلى عبادة غير الله. فلو قلت عند ذكر سيدنا ءادم أو موسى أو عيسى صلى الله عليه وسلم فإنه جائز وفيه ثواب.
وإذا قلنا إن من سمع اسم الرسول في مجلس وغادره دون أن يصلي ويسلم عليه فقد وقع في كراهة شديدة ولا إثم عليه وإن من سمع اسم الله يستحب أن يقول شيئا من كلمات التعظيم وإن لم يفعل لا إثم عليه ولا كراهة، فليس معنى ذلك أن الرسول أولى بالتعظيم من الله عزّ وجل إنما نحن نعظم الرسول لأن الله أمرنا بذلك، والرسول مخلوق مثلنا لا يخلق مضرة ولا منفعة إنما الله هو خالق المنافع والمضار وكلِّ شىء والله هو الذي يستحق العبادة وحده.
وأما الرسول فهو أفضل المخلوقات وأشرفها.
وتعظيمنا للرسول ينبغي أن يفوق كل تعظيم لغيره من المخلوقات.
وقد قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: "لاتطروني كما أطرت النصارى عيسى بن مريم"، لقد نهانا النبيّ عن الغلو والغلو هو مجاوزة الحد المشروع.
ونحن نقول عن سيدنا محمد إنه عبد الله ورسوله وءاخر الأنبياء وأفضل المخلوقات ولا نقول عنه إنه أول المخلوقات لأن أول المخلوقات أي أول شىء خلقه الله هو الماء كما ورد عن النبي في أحاديث كثيرةٍ، ولا نقول عنه أي عن الرسول إنه إله يستحق العبادة ومن قال هذا فهو كافر مشرك والعياذ بالله.
mohamed- عضو متميز
- عدد المساهمات : 2533
تاريخ التسجيل : 22/11/2009
العمر : 26
المستوى: : 2/7
القسم : : 2/7
مواضيع مماثلة
» ذكر ثناء الله تعالى ورسوله الكريم محمد على نبي الله إبراهيم عليه الصلاة والسلام
» فضل الصلاة على النبي صلّى الله عليه وسلّم
» البعض من معجزات سيدنا محمد علية الصلاة والسلام ...!!
» فضل الصلاة على النبي صلّى الله عليه وسلّم
» البعض من معجزات سيدنا محمد علية الصلاة والسلام ...!!
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأربعاء مايو 18, 2016 2:16 am من طرف RACHID
» برامج منوعة لتعليم الاطفال
الخميس مايو 28, 2015 3:14 pm من طرف RACHID
» les composantes d'un ordinateur
الأربعاء مايو 27, 2015 4:24 am من طرف RACHID
» برنامج crocodile clips بالنسبة لمادة الفيزياء و التكنولوجيا
الإثنين مايو 25, 2015 2:15 pm من طرف RACHID
» برامج تعليمية للاطفال
الإثنين مايو 18, 2015 2:58 pm من طرف RACHID
» امتحانات جهوية لمادة اللغة العربية 2014 مع التصحيح
الإثنين مايو 18, 2015 9:21 am من طرف RACHID
» امتحانات جهوية لمادة اللغة الفرنسية 2014 مع التصحيح
الأحد مايو 17, 2015 2:20 pm من طرف RACHID
» موقع يحتوي على مجموعة من الامتحانات الجهوية للتحميل مع التصحييح
الأحد مايو 17, 2015 6:23 am من طرف RACHID
» un lien très intéressant pour les enseignants de français
السبت سبتمبر 20, 2014 10:57 am من طرف redha