الصفات الواجبة في حقه تعالى و اثار الاعتقاد او الاخلال بها و سبل ترسيخها

سبل ترسيخها

- قراءة الكون المنظور بالتأمل و الكون المسطور بالتدبير

- معرفة أسمائه و صفاته تعالى و تدبر معانيها

- التقرب إلى الله تعالى بمختلف الفروض التعبدية و أدائها بإتقان و كدا مختلف الطاعات

- التذكير بالجنة و ثواب حفظ و تدبر أسماء الله تعالى و صفاته.


آثار عامة للإخلال بها
- انغماس المرء في الشهوات الدنيوية و الجهل بنعم الله تعالى و التكبر عند تحصيلها .

- التوكل على غير الله.

- الكفر و الإلحاد.

- الانحراف السلوكي و الأخلاقي و الاضطراب النفسي.

- تحريف أسمائه تعالى و وصفه بما لا يليق بجلاله عز و جل.


آثار عامة للاعتقاد بها

- توجه الفرد إلى انتساب قيم و مواقف حسنة من خلال تحلية النفس بصفات جليلة كالعلم و قدرة النفس عن التخلي عن صفات الغيب و النقص المؤدية إلى موت القلب كالجهل و العجز و البخل.

- تدفع العبد إلى تهذيب أخلاقه و تقويم سلوكه مع ربه ونفسه و جميع المخلوقات.

- تقوي إيمان الفرد بالله وتعزز صلته بالخالق.

- الشعور بالمراقبة الإلهية وتحقيق الطمأنينة النفسية

- الأنس بالله ولَمِّ شعث القلب .

- تعظيم الله (سبحانه وتعالى) .

- إدراك مقتضيات الصفات طريق لإثباتها .

- إدراك أسرار الشريعة وحقيقة الأحكام الشرعية .

- عدم تحريف أسمائه تعالى و التنزه عما لا يليق بجلاله .



الصفة الواجبة في حقه تعالى
- العلم
( عليم خبير )- سورة الأنعام : "وهو اللطيف الخبير"(11)
- سورة البقرة : "إن الله واسع عليم" (115)
- من علم أنه سبحانه و تعالى العليم يستحى من الله و يكف عن معاصيه، و من عرف أن الله عليم بحاله صبر على بليته وشكر عطيته وأعتذر عن قبح خطيئته.
- ومن تيقن أن
أن الله خبير بأحواله كان محترزا فى أقواله و أفعاله ، واثقا أن
ما قسم له يدركه ، و ما لم يقسم له لا يدركه فيرى جميع
الحوادث من الله فتهون عليه الأمور ، و يكتفي باستحضار
حاجته في قلبه من غير أن ينطق لسانه.




- البقاء ( الباقي)
- سورة طه
"والله خير وأبقى"
- سورة الرحمن "يبقى وجه
ربك ذو الجلال والإكرام"
- ان العبد الذي يتيقن يقينا قطعيا جازما بأن الله تعالى هو الباقي الذي لا ابتداء لوجوده ،الذي لا يقبل الفناء ، وأنه تعالى الموصوف بالبقاء الأزلي من أبد الأبد إلى أزل الأزل، يكثر من ذكره فيكاشفه الله بالحقائق الباقية ، ويشهده الأثار
الفانية فيفر حينها هذا العبد إلى الباقي بالأشواق.



- السمع و البصر
(السميع البصير)
- سورة الشورى : "ليس كمثله شيء و هو السميع البصير" (11)
- عندما يتأكد العبد و يؤمن بأن الله عز و جل هو السميع الذي لا يخفى عليه شيء في
الأرض أو في السماء ، و أنه تعالى هو البصير الذي يبصر خائنة الأعين و ما تخفي الصدور،
يعلم أن الله خلق له البصر لينظر به إلى الآيات و عجائب الملكوت و أن الله لم يخلق له السمع إلا ليسمع كلام الله الذى أنزله على
نبيه فيراقب الله في كل حين و يخشاه على الدوام كما يراقب
نفسه وحسه ، و يجعل عمله خالصا لربه بنية طاهرة، و هكذا فانه لا يقول إلا خيراً، بل يستحي أن يسمع الله من كلامه ما يخزيه ويفضحه عنده، وإنما يشتد في ألا يسمع منه إلا الكلام الحسن، بل ويكثر منه.



- العدل
- قال تعالى " بالعدل قامت
السموات و الأرض"
- من يؤمن بهذا الاسم أي اسم العدل يكون
وسطا بين طرفى الإفراط و التفريط ، ففى غالب الحال
يحترز عن التهور الذى هو الإفراط ، و الجبن الذي هو التفريط ،
و يبقى على الوسط الذى هو الشجاعة ، و قال تعالى
(وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس)

- الودود
- سورة البروج : "وهو الغفور الودود " (14)
- من يؤمن بهذا الاسم يحب
الخير لجميع الخلق ، فيحب للعاصى التوبة و للصالح
الثبات ، ويكون ودودا لعباد الله فيعفو عمن أساء اليه
و يكون لين الجانب لجميع الناس وخاصة أهله و عشيرته



و شكرا