منهج الرسول صلى الله عليه و سلم في تبليغ الدعوة الإسلامية

منهج الرسول صلى الله عليه و سلم في تبليغ الدعوة الإسلامية

كان رسول الله صلى الله عليه و سلم النموذج الأعلى في الدعوة إلى الله عز وجل. وقد استخدم في دعوته
المنهج الذي أمره به الله سبحانه في القران الكريم والذي يرتكزعلى:

-الحكمة: وهي أن يسلك الرسول صلى الله عليه وسلم الأسلوب المناسب لكل إنسان يدعوه.

-الموعظة الحسنة: وهي دعوة الناس إلى عبادة الله تعالى بلطف في الخطاب، وإكرام في المعاملة. فلم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم يرد على من آﺬاه أو شتمه بالمثل، بل إنه كان يرد بالإحسان إليه.

-الحوار: وهو المناظرة بهدف بيان الحق بالحجة والدليل دون ترفع أو تكبر على الطرف المحاور.

-التدرج في تبليغ الدعوة: وهو اعتماد مبدأ المرحلية في العمل، مثل البدء بالدعوة السرية قبل العلنية: ودعوة الأهل والعشيرة قبل الناس الآخرين: وتصحيح العقيدة قبل تطبيق الحدود والأحكام...

-القدوة الحسنة: وهي تعني أن تصرفات الرسول صلى الله عليه وسلم وأحواله هي التطبيق العلمي للمنهج
الذي وضعه القرآن الكريم، وأنه كان يطبق أوامر الله تعالى قبل أن يدعو الناس إليها. فحري بنا
الآن أن نقتدي برسول الله صلى الله عليه وسلم في أسلوبه هذا.

-المجادلة بالتي هي أحسن: وذلك بمحاربة الناس دون تحسيسهم بانتقاص قدرتهم وبيان الحق دون مفاخرة وتكبر.

-نهج منهج التيسير واجتناب التعسير: وذلك بالتدرج في تبليغ الشرائع.

-نهج منهج التبشير ونبد التنفير: وذلك بتقديم أحكام الإسلام في صورة جميلة لا تنفرالناس ولا تكرههم في الدين . كما تصف الرسول صلى الله عليه وسلم وبالحكم في تبليغ الدعوة ويتجلى ذلك في:

الصبر الجميل: على أذى كفار قريش وتكذيبهم للرسول صلى الله عليه وسلم.

الهجر الجميل: وذلك بالإعراض عن الجاهلين والظالمين له.

الصفح الجميل: وذلك بالعفو عن الناس وخاصة القرشيين.