دخول
مواضيع مماثلة
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 4236 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو ismailajray فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 32000 مساهمة في هذا المنتدى في 7320 موضوع
المواضيع الأخيرة
و اجني الارباح
COUR RESEAU
تكامل دور المدرسة مع المجتمع
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
تكامل دور المدرسة مع المجتمع
تكتسب المدرسة دوراً مهماً في المجتمع بشكل عام وفي حياة الطفل بشكل خاص. فغير دورها التعليمي في مجالي القراء والكتاب، فهي يناط بها مسؤولية التربية أولاً ولذا سميت الوزارات التعليمية بوزارات التربية والتعليم. ليس هذا فحسب وإنما تساعد المدرسة الطفل على فهم الواقع المحيط به والاندماج السريع والتفاعل معه وتساعده على الاكتشاف وإشباع حاجاته الذهنية عبر مواد الدراسة، وإشباع حاجاته الثقافية بمجموعة المعارف الموجودة المختلفة وإعداده للاستزادة فيها من أي حقل آخر، وإشباع حاجاته الاجتماعية عبر العلاقات مع الزملاء وهم يمثلون المجتمع الصغير للطفل الذي يتدرب فيه على الاندماج مع روح الجماعة والتمثل بقيمها لإعداده لدخول المجتمع الواسع.
وبما أن الطفل دائماً هو محور التربية، فإن المدرسة يجب أن تهتم به أكثر مما تهتم بالمناهج التعليمية وذلك لتفادي تسربهم من المدارس أو عدم تفاعلهم فيها. وعندما تنتج المدرسة أطفالاً متسربين يكون ذلك بمساهمة من المجتمع، فمعظم الأطفال المتسربين من المدرسة هم ضحايا الجو العام السائد داخل المجتمع ومنه مجتمع المدرسة؛ وهذا ما يفسره العدد المتزايد من الأطفال الذين يتركون المدرسة سنوياً وفي سن مبكرة، والمنتمين في أغلب الحالات، إن لم نقل جلها إلى الطبقات المهشمة والمحرومة. فقد يكون الطفل محاطاً بمشاكل أسرية كفقد أبويه أو انفصالهما أو نتيجة لمشاكل موجودة بأسرته، أو مشاكل مرتبطة بالفقر أو تدني مستوى أسرته التعليمي. فإذا كان هذا هو واقع الأسرة فيجب على المدرسة أن تعمل أولاً على معرفة ظروف الأطفال الموجودين بها، ثم تقيم علاقات اجتماعية مع أسرهم لمعرفة ظروف الأسرة وحل المشاكل المحيطة بالطفل وتشجيعه على الاستمرار في الدراسة.
إن المدرسة والمجتمع دورهما يتحد اتحاداً وثيقاً، فالمدرسة لا يقتصر دورها على إعداد الطفل الصغير تعليمياً فقط، وإنما تشركه في الجماعة والتكيف معها ولديها القدرة أيضاً على تجديد هذه الحياة باستجابتها لمطالب التغيير الاجتماعي وتحدياته في المجتمع الذي يعيش فيه. وتنجح المدرسة في أداء رسالتها إذا ربطت التعليم بشكل حيوي بالثقافة السائدة في المجتمع حتى يكون تأثير المردود التربوي كبيراً. وفي نفس الوقت تكون المدرسة أدت دوراً مهماً في عدم فصل واستئصال الأطفال عن واقعهم المعاش وعدم خلق فواصل عميقة بين كل فرد وبيئته وكذا بين الآباء والأبناء، وحتى لا يشعر الطفل الذي ينتمي إلى عائلة أمية أو فقيرة بهوة كبيرة بينه وبين المدرسة.
ويتحقق في المدرسة التي تنجح في دمج التلاميذ في كيانها يتحقق فيها الجو الاجتماعي المبني على الحب والتعاون والاحترام بحيث يصبح كل فرد بقدر حريته في تفكيره وتعبيره أيضاً يلتزم باحترام الآخرين ومراعاتهم.
وبما أن الطفل دائماً هو محور التربية، فإن المدرسة يجب أن تهتم به أكثر مما تهتم بالمناهج التعليمية وذلك لتفادي تسربهم من المدارس أو عدم تفاعلهم فيها. وعندما تنتج المدرسة أطفالاً متسربين يكون ذلك بمساهمة من المجتمع، فمعظم الأطفال المتسربين من المدرسة هم ضحايا الجو العام السائد داخل المجتمع ومنه مجتمع المدرسة؛ وهذا ما يفسره العدد المتزايد من الأطفال الذين يتركون المدرسة سنوياً وفي سن مبكرة، والمنتمين في أغلب الحالات، إن لم نقل جلها إلى الطبقات المهشمة والمحرومة. فقد يكون الطفل محاطاً بمشاكل أسرية كفقد أبويه أو انفصالهما أو نتيجة لمشاكل موجودة بأسرته، أو مشاكل مرتبطة بالفقر أو تدني مستوى أسرته التعليمي. فإذا كان هذا هو واقع الأسرة فيجب على المدرسة أن تعمل أولاً على معرفة ظروف الأطفال الموجودين بها، ثم تقيم علاقات اجتماعية مع أسرهم لمعرفة ظروف الأسرة وحل المشاكل المحيطة بالطفل وتشجيعه على الاستمرار في الدراسة.
إن المدرسة والمجتمع دورهما يتحد اتحاداً وثيقاً، فالمدرسة لا يقتصر دورها على إعداد الطفل الصغير تعليمياً فقط، وإنما تشركه في الجماعة والتكيف معها ولديها القدرة أيضاً على تجديد هذه الحياة باستجابتها لمطالب التغيير الاجتماعي وتحدياته في المجتمع الذي يعيش فيه. وتنجح المدرسة في أداء رسالتها إذا ربطت التعليم بشكل حيوي بالثقافة السائدة في المجتمع حتى يكون تأثير المردود التربوي كبيراً. وفي نفس الوقت تكون المدرسة أدت دوراً مهماً في عدم فصل واستئصال الأطفال عن واقعهم المعاش وعدم خلق فواصل عميقة بين كل فرد وبيئته وكذا بين الآباء والأبناء، وحتى لا يشعر الطفل الذي ينتمي إلى عائلة أمية أو فقيرة بهوة كبيرة بينه وبين المدرسة.
ويتحقق في المدرسة التي تنجح في دمج التلاميذ في كيانها يتحقق فيها الجو الاجتماعي المبني على الحب والتعاون والاحترام بحيث يصبح كل فرد بقدر حريته في تفكيره وتعبيره أيضاً يلتزم باحترام الآخرين ومراعاتهم.
ماجدة الحافصي- مشرف
- عدد المساهمات : 963
تاريخ التسجيل : 01/10/2010
العمر : 27
المستوى: : troisième annee
القسم : : 3/6
رد: تكامل دور المدرسة مع المجتمع
شكرا لك بارك الله فيك
taha- عضو اساسي
- عدد المساهمات : 1376
تاريخ التسجيل : 11/05/2010
العمر : 26
المستوى: : الثالثة
القسم : : 3/17
YASSINE- مشرف
- عدد المساهمات : 981
تاريخ التسجيل : 30/12/2009
المستوى: : ALJOSSOUR
القسم : : 3/3
رد: تكامل دور المدرسة مع المجتمع
رائـــــــــــــــع
هائـــــــــــــــــل
هائـــــــــــــــــل
taha- عضو اساسي
- عدد المساهمات : 1376
تاريخ التسجيل : 11/05/2010
العمر : 26
المستوى: : الثالثة
القسم : : 3/17
رد: تكامل دور المدرسة مع المجتمع
شكرا على ردودكم الجميلة
ماجدة الحافصي- مشرف
- عدد المساهمات : 963
تاريخ التسجيل : 01/10/2010
العمر : 27
المستوى: : troisième annee
القسم : : 3/6
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأربعاء مايو 18, 2016 2:16 am من طرف RACHID
» برامج منوعة لتعليم الاطفال
الخميس مايو 28, 2015 3:14 pm من طرف RACHID
» les composantes d'un ordinateur
الأربعاء مايو 27, 2015 4:24 am من طرف RACHID
» برنامج crocodile clips بالنسبة لمادة الفيزياء و التكنولوجيا
الإثنين مايو 25, 2015 2:15 pm من طرف RACHID
» برامج تعليمية للاطفال
الإثنين مايو 18, 2015 2:58 pm من طرف RACHID
» امتحانات جهوية لمادة اللغة العربية 2014 مع التصحيح
الإثنين مايو 18, 2015 9:21 am من طرف RACHID
» امتحانات جهوية لمادة اللغة الفرنسية 2014 مع التصحيح
الأحد مايو 17, 2015 2:20 pm من طرف RACHID
» موقع يحتوي على مجموعة من الامتحانات الجهوية للتحميل مع التصحييح
الأحد مايو 17, 2015 6:23 am من طرف RACHID
» un lien très intéressant pour les enseignants de français
السبت سبتمبر 20, 2014 10:57 am من طرف redha