دخول
مواضيع مماثلة
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 4236 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو ismailajray فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 32000 مساهمة في هذا المنتدى في 7320 موضوع
المواضيع الأخيرة
و اجني الارباح
COUR RESEAU
مفهوم الأمانة فى الإسلام
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
مفهوم الأمانة فى الإسلام
]مفهوم الأمانه فى الإسلام
أوجب
الإسلام على المسلم الحق أن يكون ذا ضمير يقظ يتصف بالأمانة ، ويصون
الحقوق حق الله ، وحق الناس ، أي يكون أميناً في عمله غير مفرط فيه ،
ولهذا أوجب عليـه الأمانة .
والأمانة كلمة واسعة الدلالة فى التشريع الإسلامى ، فهى إدراك قوى من الإنسان بمسئوليته الكاملة أمام الله فى كل أمر يوكل إليه من قول أو عمل ما ،
قال أبن عمر رضى الله عنهما : ( سمعت رسول الله "صلى الله عليه وسلم" قال : كلكم
راع وكلكم مسئول عن رعيته ، فالأمام راع ومسئول عن رعيته ، والرجل راع فى
أهله وهو مسئول عن رعيته ، والمرأة فى بيتها راعية وهى مسئولة عن رعيتها ،
والخادم فى مال سيده راع وهو مسئول عن رعيته )
وعامة الناس يفهم مدلول الأمانة بمعناها الضيق وهو حفظ وديعة معينة لديهم سواء كانت أموال أو نفائس أخرى ،
ولكن الأمانة ملولها فى الشارع أوسع من ذلك وأعمق ، والأمانة هى فريضة على المسلمون يتواصون بها ويســـتعينون بالله على حفظـــها
مثال ذلك حينما نكون على ســـفر نقول :
( نستودعكم الله الذى لا تضيع ودائعه ) ،
ونقول أيضاً ( أستودع الله دينك وأمانتك وخواتيم أعمالك )
والرسـول "صلى الله عليه وسلم" فى أحاديثه الشريفة كان يوصى المسلم على الأمانة ، وهو القدوة الواضحة فى الأمانة فى عهد الجاهلية ،
ويقول "صلى الله عليه وسلم" :
لاإيمان
لمن لا أمانة له ، ولا دين لمن لا دين له ، وإن شقاء العيش وسوء النقلب هو
أسباب من عدم التمسك بفريضة الأمانة ، وعدم الأمانة هو خيانة ، والخيانة
ضياع للدين والدنيا ،
فرسولنا الكريم "صلى الله عليه وسلم" فى الجاهلية قبل إنتشار الإسلام ، وقبل الفتح كان يطلق عليه قومه " الأمين " لما له من مسئولية أمام ربه فى إدراك المعنى الجازم بالأمانة .
كذلك
نبى الله موسى عليه السلام قبل أن ينبأ حينما قام بالسقاية لأبنتى الرجل
الصالح كان معهم أميناً متمسكاً بعفة المسلم الحق الشريف ، وترفق بهما
وسقا لهما ، ثم إستراح فى الظل ، قال الله تعالى : " فسقى
لهما ثم تولى إلى الظل فقال رب إنى لما أنزلت إلىً من خير فقير ، فجاءته
إحداهما تمشى على إستحياء قالت إن أبى يدعوك ليجزيك أجر ماسقيت لنا ، فلما
جاءه وقص عليه القصص قال لا تخف نجوت من القوم الظالمين ، قالت إحداهما
يأبت إستأجره إن خير من إستأجرت القوى الأمين " ،
فبالرغم
من شدة الفقر والغربة ، ومطاردة الظالمين له لكن تمسك بالفضيلة والأمانة ،
وعرف حق الله ، وعرف حق العباد ، هذا هو جوهر الأمانة فى التشريع .
والأمانة لما لها من معنى ومدلول كبير فى التشريع ؛ فكان إختيار الله لرسله الكرام ممن يتصفون بالأمانة والقوة والفضيلة والشرف وعزة النفس ، معتصمين بحبل الله المتين .
والأمانة فى الآخرة خزى وندامة إلا من أخذها بحقها
وأدى الذى عليه فيها ، وصلاح النفس لا يكون بالعلوم فقط ، وبالسيرة الطيبة
، وحسن الإيمان ! ولكن يكون بالتأهل لإدارة الشئون والأعمال ؛ أى أن نصطفى
أخير الناس فى القيام بالأعمال دون الميل لهوى أو وساطة قرابة أو رشوة
فهذه تكون خيانة للأمانة .
قال رسول الله " صلى الله عليه وسلم :
" ( من أستعمل رجلاً على عصابة وفيهم من هو أرضى لله منه فقد خان الله ورسوله والمؤمنين ) ،
وقال " صالى الله عليه وسلم أيضاً :
( من ولى من أمر المسلمين شيئاً فأمر عليهم أحداً محاباة فعليه لعنة الله لا يقبل الله منه صرفاً ولا عدلاً حتى يدخله جهنم ) .
والأمة التى تضيع الأمانة فيها هى الأمة التى تطيش بها الأقدار
، ودل رولنا الكريم على هذا بأنه من مظاهر الفساد فى الأرض ن وأنه من
علامات قيام الساعة ، وجاء رجل يسأل رسول الله "صلى الله عليه وسلم" قال :
متى تقوم الساعة ؟ فقال له صلى الله عليه وسلم : إذا ضيعت الأمانة فأنتظر الساعة ! فقال : وكيف إضاعتها يارسول الله ؟ قال : إذا وكل الأمر لغير أهله فأنتظر الساعة .
والأمانة الحرص على أداء واجب العمل ، وأداء الإحسان فيه ، وليس أكبر خيانة ولا أسوء عاقبة من المرء الذى يتولى أمور العامة فنام عنها حتى أضاعها .
أوجب
الإسلام على المسلم الحق أن يكون ذا ضمير يقظ يتصف بالأمانة ، ويصون
الحقوق حق الله ، وحق الناس ، أي يكون أميناً في عمله غير مفرط فيه ،
ولهذا أوجب عليـه الأمانة .
والأمانة كلمة واسعة الدلالة فى التشريع الإسلامى ، فهى إدراك قوى من الإنسان بمسئوليته الكاملة أمام الله فى كل أمر يوكل إليه من قول أو عمل ما ،
قال أبن عمر رضى الله عنهما : ( سمعت رسول الله "صلى الله عليه وسلم" قال : كلكم
راع وكلكم مسئول عن رعيته ، فالأمام راع ومسئول عن رعيته ، والرجل راع فى
أهله وهو مسئول عن رعيته ، والمرأة فى بيتها راعية وهى مسئولة عن رعيتها ،
والخادم فى مال سيده راع وهو مسئول عن رعيته )
وعامة الناس يفهم مدلول الأمانة بمعناها الضيق وهو حفظ وديعة معينة لديهم سواء كانت أموال أو نفائس أخرى ،
ولكن الأمانة ملولها فى الشارع أوسع من ذلك وأعمق ، والأمانة هى فريضة على المسلمون يتواصون بها ويســـتعينون بالله على حفظـــها
مثال ذلك حينما نكون على ســـفر نقول :
( نستودعكم الله الذى لا تضيع ودائعه ) ،
ونقول أيضاً ( أستودع الله دينك وأمانتك وخواتيم أعمالك )
والرسـول "صلى الله عليه وسلم" فى أحاديثه الشريفة كان يوصى المسلم على الأمانة ، وهو القدوة الواضحة فى الأمانة فى عهد الجاهلية ،
ويقول "صلى الله عليه وسلم" :
لاإيمان
لمن لا أمانة له ، ولا دين لمن لا دين له ، وإن شقاء العيش وسوء النقلب هو
أسباب من عدم التمسك بفريضة الأمانة ، وعدم الأمانة هو خيانة ، والخيانة
ضياع للدين والدنيا ،
فرسولنا الكريم "صلى الله عليه وسلم" فى الجاهلية قبل إنتشار الإسلام ، وقبل الفتح كان يطلق عليه قومه " الأمين " لما له من مسئولية أمام ربه فى إدراك المعنى الجازم بالأمانة .
كذلك
نبى الله موسى عليه السلام قبل أن ينبأ حينما قام بالسقاية لأبنتى الرجل
الصالح كان معهم أميناً متمسكاً بعفة المسلم الحق الشريف ، وترفق بهما
وسقا لهما ، ثم إستراح فى الظل ، قال الله تعالى : " فسقى
لهما ثم تولى إلى الظل فقال رب إنى لما أنزلت إلىً من خير فقير ، فجاءته
إحداهما تمشى على إستحياء قالت إن أبى يدعوك ليجزيك أجر ماسقيت لنا ، فلما
جاءه وقص عليه القصص قال لا تخف نجوت من القوم الظالمين ، قالت إحداهما
يأبت إستأجره إن خير من إستأجرت القوى الأمين " ،
فبالرغم
من شدة الفقر والغربة ، ومطاردة الظالمين له لكن تمسك بالفضيلة والأمانة ،
وعرف حق الله ، وعرف حق العباد ، هذا هو جوهر الأمانة فى التشريع .
والأمانة لما لها من معنى ومدلول كبير فى التشريع ؛ فكان إختيار الله لرسله الكرام ممن يتصفون بالأمانة والقوة والفضيلة والشرف وعزة النفس ، معتصمين بحبل الله المتين .
والأمانة فى الآخرة خزى وندامة إلا من أخذها بحقها
وأدى الذى عليه فيها ، وصلاح النفس لا يكون بالعلوم فقط ، وبالسيرة الطيبة
، وحسن الإيمان ! ولكن يكون بالتأهل لإدارة الشئون والأعمال ؛ أى أن نصطفى
أخير الناس فى القيام بالأعمال دون الميل لهوى أو وساطة قرابة أو رشوة
فهذه تكون خيانة للأمانة .
قال رسول الله " صلى الله عليه وسلم :
" ( من أستعمل رجلاً على عصابة وفيهم من هو أرضى لله منه فقد خان الله ورسوله والمؤمنين ) ،
وقال " صالى الله عليه وسلم أيضاً :
( من ولى من أمر المسلمين شيئاً فأمر عليهم أحداً محاباة فعليه لعنة الله لا يقبل الله منه صرفاً ولا عدلاً حتى يدخله جهنم ) .
والأمة التى تضيع الأمانة فيها هى الأمة التى تطيش بها الأقدار
، ودل رولنا الكريم على هذا بأنه من مظاهر الفساد فى الأرض ن وأنه من
علامات قيام الساعة ، وجاء رجل يسأل رسول الله "صلى الله عليه وسلم" قال :
متى تقوم الساعة ؟ فقال له صلى الله عليه وسلم : إذا ضيعت الأمانة فأنتظر الساعة ! فقال : وكيف إضاعتها يارسول الله ؟ قال : إذا وكل الأمر لغير أهله فأنتظر الساعة .
والأمانة الحرص على أداء واجب العمل ، وأداء الإحسان فيه ، وليس أكبر خيانة ولا أسوء عاقبة من المرء الذى يتولى أمور العامة فنام عنها حتى أضاعها .
nino- عضو نشيط
- عدد المساهمات : 321
تاريخ التسجيل : 24/11/2009
العمر : 26
رد: مفهوم الأمانة فى الإسلام
موضوع جيد اخي أشجعك
kawtar tayr- عدد المساهمات : 20
تاريخ التسجيل : 14/03/2011
العمر : 26
المستوى: : اعدادي
القسم : : تاني اعدادي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأربعاء مايو 18, 2016 2:16 am من طرف RACHID
» برامج منوعة لتعليم الاطفال
الخميس مايو 28, 2015 3:14 pm من طرف RACHID
» les composantes d'un ordinateur
الأربعاء مايو 27, 2015 4:24 am من طرف RACHID
» برنامج crocodile clips بالنسبة لمادة الفيزياء و التكنولوجيا
الإثنين مايو 25, 2015 2:15 pm من طرف RACHID
» برامج تعليمية للاطفال
الإثنين مايو 18, 2015 2:58 pm من طرف RACHID
» امتحانات جهوية لمادة اللغة العربية 2014 مع التصحيح
الإثنين مايو 18, 2015 9:21 am من طرف RACHID
» امتحانات جهوية لمادة اللغة الفرنسية 2014 مع التصحيح
الأحد مايو 17, 2015 2:20 pm من طرف RACHID
» موقع يحتوي على مجموعة من الامتحانات الجهوية للتحميل مع التصحييح
الأحد مايو 17, 2015 6:23 am من طرف RACHID
» un lien très intéressant pour les enseignants de français
السبت سبتمبر 20, 2014 10:57 am من طرف redha