دخول
مواضيع مماثلة
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 4236 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو ismailajray فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 32000 مساهمة في هذا المنتدى في 7320 موضوع
المواضيع الأخيرة
و اجني الارباح
COUR RESEAU
الكفاح
2 مشترك
الثانوية الاعدادية ابن العريف مراكش :: عـــــــالـــــــــم حــــــــــوا ء :: الـــــــمــــــــراة المـــــســلــمــة
صفحة 1 من اصل 1
الكفاح
.ExternalClass .ecxhmmessage P
{padding:0px;}
.ExternalClass body.ecxhmmessage
{font-size:10pt;font-family:Verdana;}
محمد في أثناء عمله
في الوقت الذي يستمتع فيه أقرانه باللعب أو أخذ قسط من الراحة بعد يوم دراسي شاق، يبدأ الطفل المصري "محمد مصطفى" الذي لم يتجاوز العاشرة من عمره في تغيير ملابسه لينطلق إلى عمله في محل "مكوجي"؛ ليحصل في نهاية اليوم على بضعة جنيهات يوفر بها الطعام والدواء لولدته المريضة.
محمد مصطفى، الذي يعتبر العائل الوحيد لوالدته المطلقة، يروي -لصفحة الأمل بموقع mbc.net - ظروفه الحالية وطموحاته قائلا: "على رغم الحاجة الشديدة للعمل أطول فترة ممكنة من أجل كسب المال الذي يكفي احتياجات البيت من الطعام والشراب وإيجار الغرفة والصالة التي نعيش فيها بالجيزة (جنوب القاهرة)، إلا أنني اتفقت مع أمي على العيش بأقل القليل حتى أستطيع أن أكمل دراستي التي وصلت فيها إلى الصف الأول الإعدادي".
ويبدأ محمد يومه من الساعة السادسة صباحا، حيث يذهب إلى المدرسة لتلقي دروسه بجد وتركيز شديد، فلا مجال لمدرس خصوصي أو حتى مجموعات التقوية المدرسية من أجل تحصيل المعلومات بشكل أفضل.
وعند انتهاء اليوم الدراسي يعود إلى المسكن المتواضع، ليتناول القليل من الطعام قبل الاستعداد لمغادرة المنزل مرة أخرى، متوجها إلى العمل في محل مكوجي بشارع مجاور لمنزله.
ويبدأ مصطفى عمله بجولة تفقدية على الزبائن يسألهم عما إذا كان لديهم ملابس في حاجة إلى الكي أو التنظيف، ليعود بها فورا إلى صاحب المحل، الذي يعده بزيادة أجره إذا ما جلب كثيرا من الملابس، الأمر الذي يشجع "محمد" على الاجتهاد سعيا لكسب المال للعودة به إلى والدته.
وفي تمام الساعة العاشرة مساء يعود مصطفى إلى البيت مرة أخرى وعلامات التعب حفرت آثارها على وجهه الصغير، ليحاول تحصيل بعض دروسه قبل أن يبدأ يوما شاقا جديدا من حياته في الصباح الباكر.
عمل إضافي
وفي محاولة لزيادة دخل الأسرة تقوم والدة محمد بإعداد الفطائر المنزلية، التي تتقن صناعتها بشكل جيد، ليقوم ابنها ببيعه يوم الجمعة في الصباح الباكر في أحد الأسواق المجاورة، بعد أن منعتها إصابة في قدمها من الخروج.
وعلى رغم هذا المجهود يؤكد محمد أنه يشعر بالسعادة في نهاية يومه، عندما يعود لوالدته حاملا وجبة العشاء، مؤكدا أنه لن يتخلى عن هذه المسؤولية التي وضعه الله في عنقه، على رغم صغر سنه ورغبته في كثير من الأحيان في اللعب مثل كثير من أقرانه.
ولكن "محمد" لم يستسلم لهذه الرغبة، مؤكدا سعيه الدؤوب لتوفير الأموال اللازمة لحج والدته التي تعرضت للظلم الشديد من الأب الذي تركه في هذا المصير.
وعن طموحه في المستقبل يقول محمد: إنه يحلم بدخول كلية التجارة، لرغبته في امتلاك مشروع خاص يحقق منه أرباحا ويغنيه عن العمل عند الآخرين، مشيرا إلى أن ظروفه المادية لن تسمح له بطرق باب الوظيفة والانتظار سنوات طويلة، آملا في العثور على فرصة جيدة.
{padding:0px;}
.ExternalClass body.ecxhmmessage
{font-size:10pt;font-family:Verdana;}
محمد في أثناء عمله
في الوقت الذي يستمتع فيه أقرانه باللعب أو أخذ قسط من الراحة بعد يوم دراسي شاق، يبدأ الطفل المصري "محمد مصطفى" الذي لم يتجاوز العاشرة من عمره في تغيير ملابسه لينطلق إلى عمله في محل "مكوجي"؛ ليحصل في نهاية اليوم على بضعة جنيهات يوفر بها الطعام والدواء لولدته المريضة.
محمد مصطفى، الذي يعتبر العائل الوحيد لوالدته المطلقة، يروي -لصفحة الأمل بموقع mbc.net - ظروفه الحالية وطموحاته قائلا: "على رغم الحاجة الشديدة للعمل أطول فترة ممكنة من أجل كسب المال الذي يكفي احتياجات البيت من الطعام والشراب وإيجار الغرفة والصالة التي نعيش فيها بالجيزة (جنوب القاهرة)، إلا أنني اتفقت مع أمي على العيش بأقل القليل حتى أستطيع أن أكمل دراستي التي وصلت فيها إلى الصف الأول الإعدادي".
ويبدأ محمد يومه من الساعة السادسة صباحا، حيث يذهب إلى المدرسة لتلقي دروسه بجد وتركيز شديد، فلا مجال لمدرس خصوصي أو حتى مجموعات التقوية المدرسية من أجل تحصيل المعلومات بشكل أفضل.
وعند انتهاء اليوم الدراسي يعود إلى المسكن المتواضع، ليتناول القليل من الطعام قبل الاستعداد لمغادرة المنزل مرة أخرى، متوجها إلى العمل في محل مكوجي بشارع مجاور لمنزله.
ويبدأ مصطفى عمله بجولة تفقدية على الزبائن يسألهم عما إذا كان لديهم ملابس في حاجة إلى الكي أو التنظيف، ليعود بها فورا إلى صاحب المحل، الذي يعده بزيادة أجره إذا ما جلب كثيرا من الملابس، الأمر الذي يشجع "محمد" على الاجتهاد سعيا لكسب المال للعودة به إلى والدته.
وفي تمام الساعة العاشرة مساء يعود مصطفى إلى البيت مرة أخرى وعلامات التعب حفرت آثارها على وجهه الصغير، ليحاول تحصيل بعض دروسه قبل أن يبدأ يوما شاقا جديدا من حياته في الصباح الباكر.
عمل إضافي
وفي محاولة لزيادة دخل الأسرة تقوم والدة محمد بإعداد الفطائر المنزلية، التي تتقن صناعتها بشكل جيد، ليقوم ابنها ببيعه يوم الجمعة في الصباح الباكر في أحد الأسواق المجاورة، بعد أن منعتها إصابة في قدمها من الخروج.
وعلى رغم هذا المجهود يؤكد محمد أنه يشعر بالسعادة في نهاية يومه، عندما يعود لوالدته حاملا وجبة العشاء، مؤكدا أنه لن يتخلى عن هذه المسؤولية التي وضعه الله في عنقه، على رغم صغر سنه ورغبته في كثير من الأحيان في اللعب مثل كثير من أقرانه.
ولكن "محمد" لم يستسلم لهذه الرغبة، مؤكدا سعيه الدؤوب لتوفير الأموال اللازمة لحج والدته التي تعرضت للظلم الشديد من الأب الذي تركه في هذا المصير.
وعن طموحه في المستقبل يقول محمد: إنه يحلم بدخول كلية التجارة، لرغبته في امتلاك مشروع خاص يحقق منه أرباحا ويغنيه عن العمل عند الآخرين، مشيرا إلى أن ظروفه المادية لن تسمح له بطرق باب الوظيفة والانتظار سنوات طويلة، آملا في العثور على فرصة جيدة.
كريمة- عدد المساهمات : 20
تاريخ التسجيل : 20/01/2010
العمر : 27
المستوى: : الاعدادي
القسم : : 3/2
الثانوية الاعدادية ابن العريف مراكش :: عـــــــالـــــــــم حــــــــــوا ء :: الـــــــمــــــــراة المـــــســلــمــة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأربعاء مايو 18, 2016 2:16 am من طرف RACHID
» برامج منوعة لتعليم الاطفال
الخميس مايو 28, 2015 3:14 pm من طرف RACHID
» les composantes d'un ordinateur
الأربعاء مايو 27, 2015 4:24 am من طرف RACHID
» برنامج crocodile clips بالنسبة لمادة الفيزياء و التكنولوجيا
الإثنين مايو 25, 2015 2:15 pm من طرف RACHID
» برامج تعليمية للاطفال
الإثنين مايو 18, 2015 2:58 pm من طرف RACHID
» امتحانات جهوية لمادة اللغة العربية 2014 مع التصحيح
الإثنين مايو 18, 2015 9:21 am من طرف RACHID
» امتحانات جهوية لمادة اللغة الفرنسية 2014 مع التصحيح
الأحد مايو 17, 2015 2:20 pm من طرف RACHID
» موقع يحتوي على مجموعة من الامتحانات الجهوية للتحميل مع التصحييح
الأحد مايو 17, 2015 6:23 am من طرف RACHID
» un lien très intéressant pour les enseignants de français
السبت سبتمبر 20, 2014 10:57 am من طرف redha