دخول
مواضيع مماثلة
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 4236 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو ismailajray فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 32000 مساهمة في هذا المنتدى في 7320 موضوع
المواضيع الأخيرة
و اجني الارباح
COUR RESEAU
دعوة الإسلام إلى التفكر وطلب العلم
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
دعوة الإسلام إلى التفكر وطلب العلم
بعث
الله عز وجل النبي سيدنا محمداً صلى الله عليه وسلم بالرسالة الخاتمة،
ليخرج الناس من ظلمات الجهل والجور والشرك والغي إلى أنوار العلم والعدل
والتوحيد والرشد.
وكان العالم، قبل البعثة المحمدية وفي زمنها، غارقا
في بحر تلك الظلمات، وفي مقدمتها ظلمة الجهل التي تستتبع باقي الظلمات.
فكان من الطبيعي والمنطقي أن يكون شعار الدين الخاتم «إقرأ» وأن يكون
إعلاء شأن العقل والتفكير والعلم وطلبه وتعليمه أوّل المبادئ لترقّي معراج
الكمال الإنساني الذي جاء به الإسلام.
فباستخدام العقل يفرّق الإنسان
بين الصالح والفاسد، بين النافع والضار، بين الحق والباطل. وبتعطيله تلتبس
عليه الأمور ويفقد هذا التمييز. وبطلب العلم يدرك حقائق الأشياء،
ودلالاتها على عظمة وقدرة الله وصفات الكمال والجلال والجمال التي هي
واجبة لمبدع الأكوان وخالق الموجودات، فإذا لم يطلب الإنسان العلم بقي في
ظلمات الجهل لا يعرف الحقائق ولا الدلائل، ولا ما جاءت به الرسل ولا مقاصد
الشرائع، فضلا عن جهله بالعلوم الأخرى التي تزيده نوراً، وتبين له طريق
السعادة في الدنيا والآخرة.
لذلك كان مبدأ العلم والتعلم والتعليم، على
مدى الحياة، الفردية والجماعية، أوّل مبادئ بناء الحضارة الإسلامية
الراقية، وأول لبنة في صرح الكمالات الفردية والاجتماعية.
ومن هنا يجد
قارئ القرآن الكريم عددا كبيراً من الآيات التي تحث على استخدام العقل،
وطلب العلم، ونشره ، مبينة فضله وفضيلة العلماء الذين يتحلون ويعملون به،
وينشرونه ويبتغون وجه الله الكريم بذلك.
وإذا تدبرنا هذه الآيات وجدنا أنها تدعو إلى التفكر واستخدام العقل من عدة وجوه:
أولا:
إن الغاية المرجوة من بث الآيات ـ أي العلامات الدالة على وحدانية الخالق
وعظمته ـ في الأنفس والآفاق، ومن تنزل الآيات المتلوة.. أي القرآن الكريم
ـ هي أن يعقل الإنسان هذه الحقيقة الكبرى وأن يعمل بمقتضاها في حياته.
قال الله عز وجل:
«فقلنا اضربوه ببعضها، كذلك يحيي الله الموتى ويريكم آياته لعلكم تعقلون» «سورة البقرة. الآية 72).
وقال:
«كذلك يبين الله لكم آياته لعلكم تعقلون» [سورة البقرة ـ الآية 242].
فحرف
«لعل» يفيد الترجّي ويتضمن هنا معنى القصد، أي أن الغاية المرجوة
والمقصودة من تبيين وإظهار الآيات هي حصول العقل، بمفهومه الشرعي.
ثانيا: الإنكار والتشريع والذم.
فالقرآن
لم يكتف ببيان فضل العقل والتفكر إيجاباً، بل بين هذا الفضل من خلال ذم
حال الذين يعطلون ملكاتهم العقلية. ولا يتدبرون ولا يتفكرون، وذلك كقوله
عز وجل: «ومثل الذين كفروا كمثل الذي ينعق بما لا يسمع إلا دعاء ونداء. صم
بكم عمي. فهم لا يعقلون» [سورة البقرة الآية 171].
شبه الله سبحانه
وتعالى الذين كفروا بالبهائم التي لا تعقل، وزاد حالهم بيانا بوصفهم
بالصمم والبكم والعمى، فكان هذا التعطيل لعقولهم مسببا لآفات تنحط
بالإنسان الذي كرمه الله الى حضيض البهائم. مع أن لهذه مستواها الخاص من
التسبيح ولكننا لا نفقهه، كما بيّن القرآن.
ومثل الآية السابقة قول الله تعالى:
«إن
شر الدواب عند الله الصم البكم الذين لا يعقلون« [سورة الأنفال، الآية 22]
وكقوله سبحانه وتعالى: »وإذا ناديتم الى الصلاة اتخذوها هزؤا ولعبا. ذلك
بأنهم قوم لا يعقلون» [سورة الحشر، الآية 14].
إذ لو عقل هؤلاء الذين
اتخذوا الصلاة هزؤا ولعبا لما فعلوا ذلك. بل لأدركوا فضلها وسارعوا إلى
إقامتها. ولكنهم قوم لا يعقلون، وكفى به ذما وتوبيخا.
وكذلك قول الله
تعالى: «لا يقاتلونكم جميعا إلا في قرى محصّنة أو من وراء جدر بأسهم بينهم
شديد تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى، ذلك بأنهم قوم لا يعقلون» [سورة الحشر
الآية 14].
الله عز وجل النبي سيدنا محمداً صلى الله عليه وسلم بالرسالة الخاتمة،
ليخرج الناس من ظلمات الجهل والجور والشرك والغي إلى أنوار العلم والعدل
والتوحيد والرشد.
وكان العالم، قبل البعثة المحمدية وفي زمنها، غارقا
في بحر تلك الظلمات، وفي مقدمتها ظلمة الجهل التي تستتبع باقي الظلمات.
فكان من الطبيعي والمنطقي أن يكون شعار الدين الخاتم «إقرأ» وأن يكون
إعلاء شأن العقل والتفكير والعلم وطلبه وتعليمه أوّل المبادئ لترقّي معراج
الكمال الإنساني الذي جاء به الإسلام.
فباستخدام العقل يفرّق الإنسان
بين الصالح والفاسد، بين النافع والضار، بين الحق والباطل. وبتعطيله تلتبس
عليه الأمور ويفقد هذا التمييز. وبطلب العلم يدرك حقائق الأشياء،
ودلالاتها على عظمة وقدرة الله وصفات الكمال والجلال والجمال التي هي
واجبة لمبدع الأكوان وخالق الموجودات، فإذا لم يطلب الإنسان العلم بقي في
ظلمات الجهل لا يعرف الحقائق ولا الدلائل، ولا ما جاءت به الرسل ولا مقاصد
الشرائع، فضلا عن جهله بالعلوم الأخرى التي تزيده نوراً، وتبين له طريق
السعادة في الدنيا والآخرة.
لذلك كان مبدأ العلم والتعلم والتعليم، على
مدى الحياة، الفردية والجماعية، أوّل مبادئ بناء الحضارة الإسلامية
الراقية، وأول لبنة في صرح الكمالات الفردية والاجتماعية.
ومن هنا يجد
قارئ القرآن الكريم عددا كبيراً من الآيات التي تحث على استخدام العقل،
وطلب العلم، ونشره ، مبينة فضله وفضيلة العلماء الذين يتحلون ويعملون به،
وينشرونه ويبتغون وجه الله الكريم بذلك.
وإذا تدبرنا هذه الآيات وجدنا أنها تدعو إلى التفكر واستخدام العقل من عدة وجوه:
أولا:
إن الغاية المرجوة من بث الآيات ـ أي العلامات الدالة على وحدانية الخالق
وعظمته ـ في الأنفس والآفاق، ومن تنزل الآيات المتلوة.. أي القرآن الكريم
ـ هي أن يعقل الإنسان هذه الحقيقة الكبرى وأن يعمل بمقتضاها في حياته.
قال الله عز وجل:
«فقلنا اضربوه ببعضها، كذلك يحيي الله الموتى ويريكم آياته لعلكم تعقلون» «سورة البقرة. الآية 72).
وقال:
«كذلك يبين الله لكم آياته لعلكم تعقلون» [سورة البقرة ـ الآية 242].
فحرف
«لعل» يفيد الترجّي ويتضمن هنا معنى القصد، أي أن الغاية المرجوة
والمقصودة من تبيين وإظهار الآيات هي حصول العقل، بمفهومه الشرعي.
ثانيا: الإنكار والتشريع والذم.
فالقرآن
لم يكتف ببيان فضل العقل والتفكر إيجاباً، بل بين هذا الفضل من خلال ذم
حال الذين يعطلون ملكاتهم العقلية. ولا يتدبرون ولا يتفكرون، وذلك كقوله
عز وجل: «ومثل الذين كفروا كمثل الذي ينعق بما لا يسمع إلا دعاء ونداء. صم
بكم عمي. فهم لا يعقلون» [سورة البقرة الآية 171].
شبه الله سبحانه
وتعالى الذين كفروا بالبهائم التي لا تعقل، وزاد حالهم بيانا بوصفهم
بالصمم والبكم والعمى، فكان هذا التعطيل لعقولهم مسببا لآفات تنحط
بالإنسان الذي كرمه الله الى حضيض البهائم. مع أن لهذه مستواها الخاص من
التسبيح ولكننا لا نفقهه، كما بيّن القرآن.
ومثل الآية السابقة قول الله تعالى:
«إن
شر الدواب عند الله الصم البكم الذين لا يعقلون« [سورة الأنفال، الآية 22]
وكقوله سبحانه وتعالى: »وإذا ناديتم الى الصلاة اتخذوها هزؤا ولعبا. ذلك
بأنهم قوم لا يعقلون» [سورة الحشر، الآية 14].
إذ لو عقل هؤلاء الذين
اتخذوا الصلاة هزؤا ولعبا لما فعلوا ذلك. بل لأدركوا فضلها وسارعوا إلى
إقامتها. ولكنهم قوم لا يعقلون، وكفى به ذما وتوبيخا.
وكذلك قول الله
تعالى: «لا يقاتلونكم جميعا إلا في قرى محصّنة أو من وراء جدر بأسهم بينهم
شديد تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى، ذلك بأنهم قوم لا يعقلون» [سورة الحشر
الآية 14].
youssef chantit- عضو نشيط
- عدد المساهمات : 394
تاريخ التسجيل : 25/11/2009
رد: دعوة الإسلام إلى التفكر وطلب العلم
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ام مريمة- مشرف
- عدد المساهمات : 2730
تاريخ التسجيل : 09/05/2010
المستوى: : استاذة
القسم : : السلك الاعدادي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأربعاء مايو 18, 2016 2:16 am من طرف RACHID
» برامج منوعة لتعليم الاطفال
الخميس مايو 28, 2015 3:14 pm من طرف RACHID
» les composantes d'un ordinateur
الأربعاء مايو 27, 2015 4:24 am من طرف RACHID
» برنامج crocodile clips بالنسبة لمادة الفيزياء و التكنولوجيا
الإثنين مايو 25, 2015 2:15 pm من طرف RACHID
» برامج تعليمية للاطفال
الإثنين مايو 18, 2015 2:58 pm من طرف RACHID
» امتحانات جهوية لمادة اللغة العربية 2014 مع التصحيح
الإثنين مايو 18, 2015 9:21 am من طرف RACHID
» امتحانات جهوية لمادة اللغة الفرنسية 2014 مع التصحيح
الأحد مايو 17, 2015 2:20 pm من طرف RACHID
» موقع يحتوي على مجموعة من الامتحانات الجهوية للتحميل مع التصحييح
الأحد مايو 17, 2015 6:23 am من طرف RACHID
» un lien très intéressant pour les enseignants de français
السبت سبتمبر 20, 2014 10:57 am من طرف redha