أجمل خاطرة عن الطفولة

-----------( 1 )---------------

.......... طفلة تحبو على ضفاف الحياة .......

----------( 2 )--------------

.........خطوات أولى على دروب الكلمات .......

-----------( 3 )-------------

....صاح القلب ببراءة احساس .. ونطق اللسان

----------( 4 )--------------

.....اصبحت الحروف مفهومة .. والارادة مسلوبة الخفقان

---------( 5 )---------------

تتفتح العيون ... والمفاهيم تتكلم ... وتتلاشى هالة النور..

* * * * * * * * * * * *

رحلة انتقالية من الطفولة الى عالم جديد
عالم العقل والقلب والقلم
عالم اللامبلاة والقسوة والألم
ما عدت أحبو إلا عجزا عن الوقوف والصمود
رغبة فى تلافى شظايا القسوة .. ولهيب الجمود
وما خطواتى بكلمات اهمهم بها .. او حروف اتغنى بنقاطها
فالصمت أصبح عادات اقوم بها
وزائر اعتدت وجوده
* ماصار القلب برىء من دماء النبض.. وما صار الخفق دليل على الحياة
وانما ثورة عارمة على البقاء
ورغبه أكيدة فى الاستقالة من اعمال التنفس
واعمال الحب والحنين والاشتياق

إرادة ؟؟؟!!!

لما أراها تحيا وسط الجبال
ومالها تتحرك فى بيت من زجاج !!؟
أرى خارجه ولا أمل فى أن يُنال

أحقا الإرادة كنز رافض للزوال ... وهل تحيا أكثر من مرة فى الحياة ؟

فما لها من قيمة ان عاشت فى الخيال
*ليس كل من يغشى النور عيونه فهو مبصر .... فلا يستطيع ضوء الشمس
ان ينير دروب أعمى ... ولا قلوب القسوة .. ولا عقول الهزل
فما له من عمر إلا كما جاء سيزول
وما لها من آمال ما تحققت فى مستقبل واقعى
ففى الحلم .. فى الخيال .. فى العقول
فهل كانت الطفولة بريق خافت على دروب الظلام

ام انها تدريب عملى على مرحلة الدمع والحزن والكتمان ؟
وهل الطفوله هى حقا لكل بشر عنوان ؟
وهل الآمال تتحقق فى الحلم لانها ستحيا فى المستقبل
ام انها كشعاع انبثق من الخيال وماله من منتهى ليتحقق؟

-----------------
خاطرة لطالما دارت فى عقلى واسئلة رددتها كثيرا ولم اجد لها حتى الان اجابة
لعلنا هنا نستطيع ان نجيبها معا ..

مع ارق امنياتى
سمير ناصري.

شكرا لك اخي سمير

واصل تالقك

شكرا لمرورك الجميل .

شكرااااااااااااااااااااااااااااااااا لكككككككككككككككككككككك