بمجهودي الخاص۞ الساعات الاضافية نعمة أم نقمة ....۞

أهلاً بـزُوار وأعضـًآء و مـُشرفي وكُل رُواد المنْـتدى الغالي على قلوبنـًآ جميعـًآ : تربية وتواصل!

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

اليوم أحضرت لكم موضوعا للمناقشة.

يقول الشعر شوقي :

قم للمعلم وفيه التبجيلا

كاد المعلم أن يكون رسولا

المعلم حسب شوقي حامل لرسالة نبيلة تشبه رسالة الرسل.

و التلميذ الذي يتلقن هذا البيت الشعري تترسخ لديه صورة المعلم المثالي بما يحمل من قيم وسلوكات تدعو المعلم الى الاحترام والتبجيل هذه الصورة سرعان ماتنجلي من ذاكرته حينما يطلب منه معلمه أن يحضر

بمعية زملائه الى مكان خارج المؤسسة يحدده سلفا من أجل أن يلقنه ساعات اضافية مقابل -وللأسف الشديد- دريهمات معدودة , ومما يزيد في الطين بلة أن نفس المعلم في مؤسسته العمومية يتهاون ويتقاعس في تبليغ تلاميذه ماهو مطلوب منه قصد الحصول على مبتغاه .

وفي بعض الأحيان يطلب من مدرسيه ويهددهم بالرسوب ان هم لم يلتحقوا به في مؤسسته الخاصة .فما عسى شوقي أن يقول ان قدر له أن يعيش في زمننا .

ومعلوم أن المشرفين على الشأن التعليمي في بلادنا قد انتبهوا الى ذلك وحاولوا ويحاولون ارسال مذكرات في الموضوع قصد تخصيص ساعات لدعم التلاميذ في المواد التي تشكل لهم صعوبات وعوائق لكنها بالمقابل لم توفر لهم الشروط الموضوعية بما في ذلك القاعات , والوسائل التعليمية المناسبة.

أتمنى ان ينال إعجابكم موضوعي
وشكرا شيماء اليسع